نادي الروبوت
أهداف النادي:يركز نادي الروبوت المدرسي على تشجيع التعلّم التعاوني والتعلم القائم على المشاريع بحيث أنه لا يمكن للطالب العمل وحده ويقوم كل فريق مكون من (3- 5) طلاب بالعمل معاً لإنتاج مشروع معين في مجال الروبوت ويقوم المعلم في كل جلسة تعليمية بإعطاء الطلبة مفهوم معين ويتركهم يعملون في مجموعات لتحقيق هذا المفهوم وتطبيقه وإنتاج روبوت قادر على تنفيذ ما تم تكليفهم به فيكون دوره موجهاً للعملية التعليمية ومديراً لها، والكم الأكبر من العمل سيكون على الطلبة أنفسهم . وفي كل جلسة تعليمية ينفذ الطلبة مشروعاً أو جزء من مشروع يكون ذو هدف محدد مسبقاً من قبل المعلم، بحيث يتعلم الطلبة من خلال عملهم على تنفيذ هذا المشروع مجموعة من المفاهيم والنظريات بل يقومون بتطبيقها بشكل عملي مستفيدين مما يمتلكونه من مهارات ومعرفة ومعلومات .
2- يتكون كل مشروع روبوتي من عدة أمور أهما( التصميم ) لجسم الروبوت ( وبرمجة ) المعالج لتنفيذ أوامر معينة . وكل ذلك يتم في بيئة تعليمية صحية مهيئة ومجهزة بشكل علمي تساعد الطلبة على الوصول إلى أهدافهم وتحقق الغاية من الجلسة التعليمية .
3- يشجع وينمي مهارات العمل اليدوي.
4- يشجع إستراتيجية التعلّم المبني على المشروع أو من خلال المشروع .
5- ينمي ويعزز مهارا ت التفكير لدى الطلبة (الإبداعي ، الناقد ، الناجح ، الانفعالي ، المتعدد ) بالإضافة إلى مهارات حل المشكلات.
6- يعتبر الروبوت مثال حقيقي عملي لمفهوم التكامل بين العلوم .
7- يدرب الطلبة على مجموعة من المواضيع المهمة مثل: إدارة وتنظيم الوقت ، تحديد المصادر ، تحليل الأنظمة، إدارة المشاريع وغيرها من المهارات التي يحتاجها الطلبة في حياتهم العملية .
8- يساعد المعلم على تطبيق نظرية التعلّم المتمركز حول الطالب.
9- وسيلة عملية للمعلم لاستخدام إستراتيجية التحدّي في التعليم.
10- يربط التعلّم بالحياة العملية.
11- تحقيق مفهوم التعلّم الممتع.
12- تعدد الأنشطة والفعاليات .
13- تدريب الطلبة على الاختراع والابتكار .
14- علم ُمستقبلي وقادمُ متطور ومفتوح.
15- هذا بالإضافة إلى ما يزخر به الانترنت من مقالات وأبحاث ودراسات حول هذا الموضوع وأثر استخدامه في العملية التعليمية وتوقعات وتنبؤات المتخصصين عالمياً في هذا المجال والتي يمكن للمهتمين الاطلاع عليها من خلال بحثهم عبر شبكة الانترنت. تجعلنا نؤمن إيماناً قوياً بأهمية هذا العلم ومدى الحاجة الماسة لإدخاله في العملية التعليمية وتقديمه إلى الطلبة وخصوصاً في المراحل العمرية المبكرة